الرئيسية مجلتنا ارحموا عزيز قوم ذل

مجلتنا

ارحموا عزيز قوم ذل

يعتبر هذا المثل من أكثر الأمثال المتداولة بين الناس حتى وقتنا هذا، ويطلق على من أصابته تقلبات الدهر، ودعته الحاجة إلى الناس؛ فبعد أن كان عزيزًا ذا مال وجاه، صار خالي اليدين ..
وللمثل قصة حدثت مع امرأة من قبيلة طي في عهد رسول الله، وقال على إثرها الرسول صلّى الله عليه وسلم هذه القصة.

قصة أرحموا عزيز قوم ذل

أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم جنده إلى طي، بقيادة على بن أبى طالب رضي الله عنه، ففزع زعيمهم عدي بن حاتم الطائي ، وهرب إلى الشام، وكان حينها من أشد الناس عداوة لرسول الله، وأخذ الجند الغنائم والخيل والنساء، وأسروهم، وعادوا بهم إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم.
وكان من بين الأسرى سفانة بنت حاتم الطائي، والتي وقفت بين يدي الرسول وقالت: يا محمد لقد هلك الوالد، وغاب الوافد، فإن رأيت أن تخلي عني، ولا تشمت بسيد أحياء العرب.

فأنا أبي كان سيد قومه، يفك العاني، ويقتل الجاني، ويحفظ الجار، ويطعم الطعام، ويفرج عن المكروب، ويفشي السلام، ويعين الناس على نوائب الدهر، وما أتاه أحد، ورده خائبًا قط، أنا بنت حاتم الطائي.
فقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: والله هذه أخلاق المسلمين، لو كان أبوك مسلمًا لترحمنا عليه، وقال اتركوها، فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق، وفك أسرها هي، ومن معها، إكرامًا لخصال أبيها، وقال صلّى الله عليه وسلم: (ارحموا عزيزًا ذل، وغنيا افتقر، وعالم ضاع بين جهال)، فلما سمعت بذلك، دعت له، وعادت إلى أخيها عدي بن حاتم الطائي، وأخبرته عن كرم الرسول وعفوه.
وأنه أرق الناس خصالًا، يحب الفقير، ويفك الأسير، ويرحم الصغير، ويعرف قدر الكبير، وليس هناك أجود منه، ولا أكرم، فلما سمع بذلك عدي، أدرك أن الإسلام مثل نبيه؛ يدعو لمكارم الأخلاق.
فقدم إلى الرسول صل الله عليه وسلم، هو وأخته سفانة، وأسلما بالله عزوجل، فكانت رحمة النبي بهما، هي السبيل لهديهما، صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين.

عبارة أكرموا عزيز قوم ذل

تعتبر هذه العبارة من الأمثلة والعبارات الشهيرة والتي انتشرت بشكل كبير بين الناس منذ القدم. ولكن الجدير بالذكر أن أغلب الأفراد يستخدمون هذه العبارة بدون معرفة من قائلها، حيث أن لكل مثل حكاية من الحكايات القديمة والتي لها عبرة وعظة، وهذه العبارة كانت تطلق على أحد الأفراد. حيث أنه كان عزيزًا وذو جاه، وتقلب الدهر والزمان عليه أصبح خالي من كل شيء.

وليس معه مال ولا جاه، وجاءت هذه القصة في عهد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام. وقائل هذه العبارة هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقيلت هذه العبارة تحديدًا عندما جاءت إليه سفانه بنت حاتم الطائر طالبة من النبي أن يعفو عنها. وذلك حينما قالت أن والدها كان عزيزًا وتقلبت عليه الدنيا وأصبح خالي اليدين. وفي هذا الوقت قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذه العبارة، “أكرموا عزيز قوم ذل”.

قصة أخرى مثل أرحموا عزيز قوم ذل

في ليلة من ليالي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، أرسل الرسول جنوده إلى طييء بقيادة الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ففزع وهرب زعيم الطييء عدي بن حاتم الطائي، وسافر إلى بلاد الشاك، وكان هذا الرجل أشد الناس قسوة وعداوة على رسول الله.

وفي ذلك الوقت أخذوا الجنود الأسرى والنساء والخيل والغنائم وعادوا بهم إلى النبي صل الله عليه وسلم، ومن بين الأسرى من النساء سفانة بنت حاتم الطائي فوقت أمام الرسول. وقال له: يا محمد لقد هلك الوالد، وغاب الوافد، فإن رأيت أن تخلي عني. ولا تشمت، فأنا أبي كان سيد قومه يفك العاني، ويقتل الجاني، ويحفظ الجار، ويطعم الطعام. ويفرج عن المكروب، ويفشي السلام، ويعين الناس على نوائب الدهر.

وما أتاه أحد ورده خائنًا قط، أنا بنت حاتم الطائي. فرد عليه سيد الخلق الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: هذه أخلاق العباد المسلمين، لو كان أبوك من المسلمين لترحمنا عليه. وقال اتركوها فإن أبيها كان يحب مكارم الأخلاق، وفي هذا الوقت فك أسرها وكل من معها تكريمًا لخصال أبيها حاتم الطائي. وقال في ذلك الوقت الرسول مقولة: “ارحموا عزيز ذل، وغنيًا افتقر، وعالم ضاع بين جهال” وعندما سمعت ابنة حاتم الطائي بهذه المقولة دعت لنبي الله. وعادت لأخيها عدي لتخبره عن كرم رسول الله وأخلاقه الكريمة وعفوه على الأسرى.

ما معنى كلمة ارحموا عزيز قوم ذل؟, من قائل هذه العبارة اكرموا عزيز قوم قد ذل؟, ما صحة حديث ارحموا عزيز قوم ذل؟, متى قيلت ارحموا عزيز قوم ذل؟ , ارحموا عزيزَ قومٍ ذلَّ الدرر السنية, من القائل ارحموا عزيز قوم ذل وماسبب هذه المقولة الشهيرة, ارحموا عزيز قوم ذل معنى,
ارحموا عزيز قوم ذل إسلام ويب, ارحموا عزيز قوم ذل بالانجليزي, ارحموا عزيز قوم ذل برشلونة وريال مدريد, عالم بين جهال, من قائل ارحموا عزيز قوم قد ذل,

السابق
تحديث coloros 12 اندرويد 12 هاتف اوبو رينو 6
التالي
بحث التشهير بالأطفال وتصويرهم

اترك تعليقاً